ما أن أعلنت مصر عن وجود بقايا متفجرات على جثث بعض ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة، والتي كانت قادمة من فرنسا قبل انفجارها وسقوطها في البحر الأبيض المتوسط، حتى رفضت السلطات الفرنسية ذلك التحليل واتهمته بالبعيد عن الواقع، وأن الحكومة المصرية تريد من خلاله التنصل من خطأ شركة الطيران المملوكة لها من عدم الاهتمام بصيانة طائراتها.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن رئيس فريق التحقيق الفرنسية والتي كانت تشارك الجانب المصري في التحقيقات، أن الحكومة المصرية رفضت حتى الآن تسليم رفات جثث الفرنسيين الذين كانوا على الطائرة لذويهم، كما أنها رفضت اطلاع لجنة التحقيق الفرنسية على بقايا جثث باقي ركاب الطائرة.
ووصف رئيس الفريق الحكومة المصرية بمحاولتها ابتزاز الجانب الفرنسي بفرض واقع سقوط الطائرة نتيجة عملية ارهابية، مؤكداً أن فرنسا تمتلك تسجيلاً من داخل قمرة القيادة بين القائد وأحد مساعديه، وهو يطلب منه محاولة اطفاء الحريق الذي اشتعل في أحد جانبي الطائرة.