قام الأمن المصري فجر اليوم الخميس بتنفيذ حكم الإعدام في عادل حبارة البالغ من العمر 41 عام، وذلك بعد اتهامه بتنفيذ مذبحة رفح الثانية، وبعد تنفيذ الحكم قام الأمن بتسليم جثته لثلاثة من أهله وقام الأمن باصطحابهم إلى مكان دفنه في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية وذلك لدفن جثة حبارة.
ومن المعروف أن قرية عاد حبارة تسمى الطوخي، وهي بمركز أبو كبير، ولكن كانت المفاجأة اليوم بأن الأمن لم يذهب الجثة إلى قرية حبارة التي سبق وقال شهود عيان وحكى عادل بنفسه في إحدى جلسات المحكمة أنهم كانوا يحبونه، ودافعوا عنه أكثر من مرة عند مطادرة الشرطة له وقت كان على خلاف مع مخبر أمن دولة يدعى أمين ربيع.
حيث دفنته قوات الأمن اليوم في قرية المانسترلي بمركز أبو كبيرة، وكانت المفاجأة الأكبر اليوم هي اتصال تليفوني تلقاه مصطفى بكري في برنامجه حقائق وأسرار المُذاع على قناة صدى البلد من أكرم حسين إبراهيم، شقيق الشهيد عبدالرحمن حسين إبراهيم أبو الفتوح، والذي قال أنه أخيه اُستشهد في إحدى حوادث رفح عام 2013 مع 11 جندي آخرين بعد تفجير الأتوبيس الذي كانوا يستقلونه، وقال أن عادل حبارة دُفن في مقبرة بجوار مقبرة أخيه.
وتعجب من ذلك بشدة متسائلاً كيف يتم دفن حبارة في قرية غير قريته، وهو ليس من أهاليها ولا يمتلكون أي مدافن فيها ولماذا لم يتم دفنه في قريته.
وهل عوفب من قتل شهداءةسيارة الترحيلات