كشف تقرير نشره موقع “فرانس 24″، عن اتفاق مجموعة من الدول، والتي ربما يجمع بينهما خصومات كبيرة في الشرق الأوسط، على تشييد مشروع علمي عملاق، وهو بناء أكبر مُسَرِّع إلكتروني بالمنطقة، الخاص بأبحاث العلوم التجريبية والتطبيقية في الشرق الأوسط «سيزام»،
وأفاد التقرير، عن اتفاق إيران ومصر وإسرائيل وتركيا والأردن والبحرين وفلسطين وقبرص وعدد كبير من الدول تشغل صفة المراقب، كالصين والبرازيل والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ببناء أول مركز أبحاث دولي يشيد في الشرق الأوسط، ذو أهداف علمية بحتة، تساهم في نشر السلام، وخلق مستقبل أفضل لشعوب المنطقة، بعيدا عن الخلافات السياسية الطاحنة.
ويستخدم المشروع الجديد الحزم الضوئية للإلكترونات المسرعة، في دراسة وفهم المخطوطات والبرديات من الحضارات القديمة، وكيف تشكلت، وما هي الحيوانات والنباتات التي استخدمت في صناعتها، والمواد الأولية التي ساهمت في عملها وحفظها، ويقع مقر هذا المركز العلمي بالقرب من مدينة السلط الأردنية.
وأشار التقرير، بان المشروع، سيتم افتتاحه في 16 مايو 2017، على شاكلة «المركز الأوروبي للأبحاث النووية» في سويسرا، وبرعاية اليونسكو، ويضم المشروع بيولوجيين وكيميائيين لا يهدفون فقط لدراسة تركيب المخطوطات، وإنما أيضا لدراسة الأمراض المستعصية وإنتاج الأدوية، وتشارك به الباحثة المصرية “جيهان كامل”، كمسئولة وحدة «الأشعة تحت الحمراء» بالمشروع.