تقدم المحامي «سمير صبري»، ببلاغ للنائب العام ضد بعض الدعاة البارزين، واتهمهم بالتحريض على تفجير البطرسية المرقصية بالعباسية، وبث روح الكرهية ضد الأقباط في مصر.
وكان من بين تلك الدعاة الذين شملهم البلاغ، ياسر برهامي رئيس الدعوة السلفية، الشيخ المحدث أبي إسحاق الحويني، فوزي عبد الله، محمد إسماعيل المقدم، صفوت الشوادفي، محمد سليم العوا، عاصم عبد الماجد، وجدي غنيم، وعبد المنعم الشحات.
واتهم صبري الدعاة بأنهم يقومون بتقديم دين آخر غير الدين الذي تعرفه الأمة، لافتاً أن هذا الخطاب التحريضي هو الذي أدى إلى انتشار الفكر المتشدد، مما أدى إلى تأسيس فكرة كراهية الآخر، زاعماً أن تلك البيئة هى التي أخرجت الانتحاريين الذين يقومون بالعمليات الإرهابية ضد المسيحين.
وقد شُنت حملة من بعض أعضاء مجلس النواب والإعلاميين ضد، ياسر برهامي، بعد تصريحه، بأن ضحايا تفجير محيط الكتدرائية المرقصية بالعباسية يوم الأحد الماضي، ليسوا بشهداء.