يبدو أن الأيام القادم ستشهد، انفراجة في الأزمة المصرية السعودية، وذلك حسبما تشير التطورات والتصريحات الأخيرة، فبعد أيام من تصويت مصر لصالح مرشح السعودية، في رئاسة البرلمان العربي، وتصريحات إيجابية من جانب “سامح شكري”، وزير الخارجية، بشأن أهمية العلاقات بين البلدين.
قال السفير السعودي بالقاهرة “أحمد عبد العزيز قطان”، عبر حسابه الرسمي علي “تويتر”: “إنه زار البابا تواضروس الثاني بمقر الكاتدرائية المرقسية أمس، ونقل له تعازي خادم الحرمين وولي العهد وولي ولي العهد، فى ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة”.
وشدّد السفير السعودي، على استنكار وإدانة المملكة لهذا العمل الإرهابي الجبان، لافتاً أنه أكد على وقوف السعودية مع مصر وشعبها الشقيق ضد كل من يحاول النيل من أمنها واستقرارها، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، وللمصابين سرعة الشفاء والعافية.
كانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، قد نقلت منذ أيام تعازي خادم الحرمين الشريفين، الملك “سلمان بن عبدالعزيز“، تعازيه، في ضحايا التفجير الإرهابي بالكنيسة، واستنكاره له.