ألقت أزمة الدولار الأمريكي بظلالها على سوق السيارات في مصر، وكان لارتفاع الاسعار عموما بعد تعويم الجنيه المصري، تاثيرا كبيرا على اسعار وشركات السيارات، حيث تغير ترتيب الشركات، بسبب تراجع بعض العلامات التجارية، وعلى سبيل المثال تراجعت ماركة رينو الفرنسية من المركز الخامس إلى المركز الحادي عشر، في حين بقيت شركات شيفروليه وهيونداي ونيسان وتويوتا في الصدارة، ومن جهة اخرى دخلت العلامات التجارية شيري واوبل لتنافس على الصدارة، بينما خرجت سكودا وجولدن دراجون من المنافسة.
وقد عزا اللواء رأفت مسروجة، الرئيس الشرفي لمجلس معلومات سوق السيارات “أميك”، أسباب ارتفاع اسعار السيارات بشكل كبير، إضافة إلى ما سلف ذكره ، إخفاء الشركات السيارات وعدم البيع بانتظار ارتفاع الاسعار لتحقيق أرباح كبيرة، والإختلاف في إستراتيجيات التسويق بين الوكلاء المعتمدين، و تغير مستوى الأسعار لدى كل علامة.
ولكن من ناحية اخرى توقع “مسروجة” أن يطرأ تحسنا خلال عام 2017 على مبيعات سوق السيارات، لترتفع لنحو ما يقارب 20 و30 ألف وحدة، ولكن هذا مشروط بتحقق الاستقرار بالأسعار كما هو متوقع.