على الرغم من إعلان وزارة الداخلية بياناً وضحت فيه أن الشاب المدعو “محمودمحمد شفيق” هو المتسبب في تفجير “الكنيسة البطرسية” المجاورة للكاتدرائية، تبنى تنظيم الدولة “داعش” تنفيذ هذه العملية الإرهابية ونسبوا هذا التفجير إليهم في بيان صحفي تم إصداره اليوم.
وجاء البيان الصادر كالتالي:
إن “أبا عبد الله المصري”، فجّر حزامه الناسف في الكنيسة، “وليعلم كل كافر ومرتد في مصر وفي كل مكان، أن حربنا على الشرك مستمرة، وأن دولة الخلافة ماضية في إراقة دمائهم، وشوي أبدانهم
يذكر أن “الكنيسة البطرسية” قد تعرضت لعمل إرهابي منذ يومين حيث تم تفجيرها ونتج عن التفجير وفاة أكثر من 20 مواطن مصري قبطي وإصابة أكثر من 50 مواطن، والتحقيقات لا تزال مستمرة في كشف حقيقة هذه التفجيرات.