أعرب الدكتور “هشام عبدالحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي عن استيائه من التصريحات الأخيرة والتي شككت في صحة وسلامة التقارير الطبية الخاصة بالإرهابين الذين قاموا بتفجير “البطرسية”، وخاصة تصريحات الدكتورة “ماجدة القرضاوي” رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق التي أكدت صعوبة خروج تحليل “DNA” إلا خلال يومين، مؤكداً أن كل هذا غير صحيح وأن النتائج التي خرجت متطابقة ولا تحتمل الشك.
وأكد “عبدالحميد” خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الحياة اليوم”على قناة الحياة الفضائية أن تحليل “DNA” أصبح لا يستغرق وقتاً كبيراً بعد استيراد أجهزة طبية حديثة، حيث أكد أن التحليل يمر على عدد من المراحل ولكنها لا تستغرق سوى ست ساعات فقط.
يذكر أن “الكنيسة البطرسية” قد شهدت تفجيراً إرهابياً آثم أودت بحياة أكثر من 23 مواطن مصري قبطي وتسبب في عدد كبير من الاصابات وصل إلى 60 حالة.
https://www.youtube.com/watch?v=3ZUGG5jiZLA