ما زالت المفاجآت تتوالى في حادث الكنيسة البطرسية، خاصة بعد أن أعلن السيسي أن محمود شفيق محمد مصطفى هو المتهم الرئيسي في تفجير الكنيسة من خلال حزام ناسف، وفي هذا الإطار صرح مرقص مختار، خادم وأمين مدرسة الشمامسة بالكنيسة البطرسية، أن المتهم دخل لهم الكنيسة ليلة الحادث الساعة العاشرة ونصف تقريباً، وقال لهم أنه مسلم ويريد أن يتعلم الدين المسيحي على حد قوله.
وأضاف مرقص أنه طلب منهم التجول في الكنيسة للتعرف عليها إلا أنهم قالوا له أن أبواب الكنيسة قد أُغلقت الآن، وعليه أن يحضر غداً، وأشار أنه كان يحمل حقيبة سوداء في يده وأكد الخادم أنه انصرف بالفعل وخرج من الكنيسة، ولا زالت هناك كثير من المعلومات المتضاربة عن قيام محمود شفيق محمد مصطفى بهذه الجريمة.
ففي الوقت الذي شكك فيه بعض النشطاء والاعلاميين في تلك القصة وعلى رأسهم ممدوح حمزة وإبراهيم عيسى، نجد أيضاً شقيقة محمود تؤكد أنه حي يرزق في دولة السودان وأنه يتصل بهم باستمرار.
واضح جدا بان مصر في عيون الخارج بقت بلد البقر والجاموس .