قال مستشار مجلس الوزراء السعودي الأسبق “أنور عشقي”، أن العلاقات بين مصر والمملكة العربية السعودية، لن ينطفئ نورها، رغم تصاعد الخلافات بين البلدين في الفترة الأخيرة.
وكشف “عشقي” خلال حواره مع صحيفة الشروق، عن أن أسباب الخلاف بين مصر والسعودية بسبب جزيرتي تيران وصنافير، وإخوان سوريا واليمن، مؤكدا على أن المملكة لا تريد أن يتدخل أحد للوساطة مع مصر.
وذكر مستشار رئيس مجلس الوزراء السعودي الأسبق، أن مشاركة مصر في حرب اليمن بجانب المملكة السعودية ضئيلة، بسبب اعتراض القاهرة على حزب الإصلاح اليمني، الذي ينتمي إلى الإخوان المسلمين، كما أن السعودية ترفض وقوع سوريا تحت وطأة الاحتلال الإيراني، في حال بقاء “بشار الأسد” في سدة الحكم، لأن إيران تُمثل العدو الأول للمملكة العربية السعودية.
وأضاف “عشقي”، أنه لا يحق لمحكمة إدارية محلية، أن تتدخل في أمر فصلت فيه اتفاقيات دولية بين البلدين، في إشارة منه لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية الموقعة بين مصر والسعودية، في شهر أبريل الماضي، بحضور الرئيس “عبد الفتاح السيسي” ،والملك “سلمان بن عبد العزيز”، والتي بموجبها تنازلت مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة العربية السعودجية.