بعد أن أعلن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي بنفسة عن اسم مرتكب العملية الارهابية التي وقعت أمس الأحد في الكنيسة البطرسية وذلك ولأول مرة أن يعلن رئيس الجمهورية بنفسه ذلك أثناء تشييع جنازة ضحايا هذا الحادث الارهابي .
حيث قال الرئيس أن أسم مرتكب تلك العملية الارهابية هو محمود شفيق محمد مصطفي من محافظة الفيوم ، لتخرج بعدها أسرة محمود فى حالة من الذهول نظراً لأنه منفصل عن أسرته منذ 30 يونيو الماضي وكان يزور أسرته على فترات متقطعة.
وتبين أن والده هو أحد الضباط السابقين ولديه 3 اشقاء و3 شقيقات وأن شقيقه الأكبر محمد مقبوض على ذمة أحد القضايا.
فيما أنتابت أحدي شقيقات محمود شفيق محمد مصطفى حالة من البكاء الشديد حيث أكدت قطعياً أن أخاها مظلوم ونفت بشكل مؤكد بأن الصور المتداولة للأشلاء التي عثر عليها موقع الانفجاء تخص شقيقها محمود.
وأشارت إلى أن أخاها محمود كان متفوق دراسياً وحصل على أكثر من شهادة تقدير من المدرسة الإعدادية بسنورس.
فيما أكدت والدة المتهم أنها تريد رؤية اشلاء أبنها وأنه لم يكن يوما ما ينتمي لجماعة الأخوان