بعد الحادث الارهابي الذي وقع في كنيسة البطرسية صباح أمس والذي أدي إلى مقتل 23 مواطن وإصابة ما يزيد عن 45 أخرين، خرجت جموع من المواطنين الأقباط الغاضبين من التراخي الأمني والذي تسبب في وقوع الحادثة وتعالت أصوات بعض الأقباط بعدم رغبتهم في مشاركة أياً من المسئولين في عيدهم وعلى رأسهم الرئيس وذلك لعدم اتخاذه الاجراءات الكفيلة بحمايتهم.
ولتهدئة جموع الاقباط الغاضبة وعدهم الرئيس بأن كل من شارك في هذا العمل الارهابي الجبان سوف يحصل على عقابة وسيتم القصاص منه ، وطالب من وزير الداخلية بتشديد الحراسات على الكنائس والشخصيات العامة.
بالاضافة إلى ذلك قال الانبا بولا اسقف طنطا رئيس المجلس الإلكليريكي للأحوال الشخصية بالكنيسة القبطية الآثوذكسية بأن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي سوف يتقدم جنازة رسمية لشهداء حادثة الكنيسة ستعقد في تمام الثالثة عصراً أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بمدينة نصر وسوف يرافق الرئيس البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وكبار رجال الدولة.
وأشار الأنبا بولا أن طقوس صلوات الجنازة سوف يترأسها البابا تواضروس الثاني في تمام العاشرة والنصف صباحاً بكنيسة العذراء مريم بمدينة نصر وأن الجثامين سوف تصل إلى الكنيسة بسيارات الاسعاف على أن يكون معهم ممثل من كل أسرة متوفي.