في واقعة غريبة ومثيرة للدهشة، تحدث لأحد المواطنين السعوديين، ويدعى، «إبراهيم الغبيشي»، والذي يقطن في بلدة «السلامة» بمركز «حلي» بمحافظة «القنفذة» السعودية، أنه تفاجئ يوم الجمعة 20 سبتمبر الماضي بالأدخنة تتصاعد من مفتاح المروحة، مما تسبب في إصابات لبعض أفراد الأسرة، وبعدها بلحظات تبين حدوث حريق آخر بإحدى غرف المنزل، و تم استدعاء الدفاع المدني للسيطرة على الحريق.
و أضاف «الغبيشي»،-حسبما ذكرت العربية- أنه تم استدعاء فني للتأكد من التوصيلات الكهربائية، والذي قام بتغير جميع الواصلات الكهربائية، ولكنه فوجئ في نفس اليوم بحريق أخر بالمجلس الخاص بالمنزل، والذي أدى إلى احتراقه بالكامل، ثم بعدها بلحظات اندلع حريق أخر بغرفة الأطفال، ثم بعد ذلك اشتعلت بالمستودع، وأردف الغبيشي قائلاً؛
أن النيران انتقلت لبيت خاله وأتلفت محتوياته، وأنه تمت الاستعانة بشيوخ، فزعموا أن ما يحدث عمل شيطاني، فذهبنا في اليوم التالي «لمحايل عسير لإحضار أحد الشيوخ للقراءة، وأثناء سيرنا في الطريق فوجئنا باتصال خالتي، لتخبرنا بأن الحريق انتقل للبيت الثالث، ومن ثم عاد الحريق لبيتي مرة أخرى، وسط ذهول من الموقف، حيث أصبحنا مشردين، ولا نعلم ما الأمر.
تابع قائلاً؛ قمت بإخراج ما تبقى من أثاث منزلي في الشارع، وتوجهنا لصلاة المغرب، وأثناء عودتنا شاهدت إحدى الكنبات تشتعل بها النيران من غير حول منّا ولا قوة، وبعدها بلحظات وإذا بالنيران تشتعل في الدور الثالث من بيت عمي، ونقلنا العفش من البيت في مظلة سيارة قريبة من برج “موبايلي”، فإذا بالعفش أيضاً يحترق، واحترقت سيارة كانت بالقرب من العفش.
و أكد الغبيشي أيضاً، إنه على الرغم من جهود الدفاع المدني في القضاء على مصدر النار، إلا أنها اندلعت أيضاً في عدد من منازل أقاربي خلال الأيام الماضية على فترات متفاوتة، متلفة كل شيء، بما في ذلك الأثاث الذي تم إخراجه خارج المنزل.
من جانبها فقد أعلنت أوقاف محافظة القنفذة، عن توجه مجموعة من الرقاة للمنازل المحترقة والمتضررة، بالإضافة لقيام أئمة المساجد بالدعاء لكشف الضر عن تلك الأسرة، والمنطقة.