أكدت بعض المصادر أن كاميرات المراقبة الخاصة بمكان الحادث “الكنيسة البطرسية” قد رصدت عدد من المشتبه بهم بالقيام بهذا العمل الإرهابي الآثم، وكانت قد تحفظت جهات التحقيق على هذه الكاميرات حتى يتم تفريغها ومتابعتها للقبض على المتورطين في زرع العبوات الناسفة داخل الكنيسة.
وأشارت المصادر إلى أن جهات التحقيق طالبت شركات المحمول الثلاثة الموجودة في مصر بسرعة إعداد التسجيلات لجميع المكالمات الهاتفية التي دارت في محيط الكنيسة اليوم وفي وقت التفجير، يأتي ذلك تمهيداً للبحث عن مرتكبي هذه الجريمة وإحالتهم للتحقيق واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة ضدهم.
وكان النائب العام “نبيل صادق” قد أرسل عدد من أعضاء النيابة العامة مباشرة بعد التفجير لمتابعة الوضع وإجراء التحقيقات واتخاذ الإجراءات لتسهيل عملية القبض على المتورطين في العمل الإرهابي.