شهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، اشتباكات وكر وفر بين قوات الأمن، وبين المواطنين المحتشدين حول الكاتدرائية منذ قليل، بسبب محاولة الأمن وضع الحواجز الحديدية حول المتظاهرين ومنعهم من التحرك.
وكان عدد كبير من المواطنين، قد تجمعوا عند الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عقب وقوع انفجار ضخم صباح اليوم بداخلها أثناء الصلاة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 25 مواطن، وإصابة عدد كبير آخر بحسب تصريحات وزارة الصحة.
واتهم المواطنون، الذين تجمعوا عند الكاتدرائية المرقسية بالعباسية عقب الانفجار، قوات الأمن بالتقصير في حماية الكنيسة، مرددين هتافات ضد وزير الداخلية اللواء “مجدي عبد الغفار”.
ودفعت وزارة الداخلية بتعزيزات أمنية كبيرة، إلى محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، عقب وقوع انفجار ضخم داخلها أثناء الصلاة، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الضحايا بين قتيل ومصاب.