كشفت “مصادر امنيه” خلال التحقيقات الأولية للحادث، أن القنبلة التي انفجرت في الكنيسة “الكاتدرائية المرقسية بالعباسية”، قد دخلت عن طريق جناح السيدات في الكنيسة، وهذا ما تسبب في الانفجار.
ورجحت “المصادر” أيضاً، أن العبوة الناسفة يبلغ وزنها 6 كيلو جرام، وتم وضعها بداخل إحدى غرف السيدات بالكنيسة، وأن القنبلة كانت تحتوي على مواد شديدة الانفجار، نظراً لقوة الموجة الانفجارية حيث تم تفجير القنبلة عن بعد.
وأكد شهود عيان، أن هناك سيدة قد دخلت جناح السيدات في الكنيسة، وبيديها شنطة تركتها داخل الغرفة، وعندما ذهبت وقع الانفجار.
فقد تلقت “غرفة عمليات الحماية المدنية”، بلاغاً بحدوث انفجار وعلى الفور أنتقل خبراء المفرقعات إلى موقع الانفجار، بقيادة اللواء “علاء عبد الظاهر”، وقد أسفر الحادث حتى الآن عن أكثر من 30 مصاباً وعن ومقتل 25 قتيلاً، وقد أمر “وزير الداخلية” بفتح جميع مستشفيات الشرطة لعلاج المصابين بالمجان.