قال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي في مداخلته التي أجراها في الجلسة الخاصة بتطوير التعليم في المؤتمر الشهري للشباب وبحضور ما يقرب من ألف شاب وفتاة من مختلف ربوع مصر والجامعات والاحزاب السياسية ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل والعديد من الوزراء وكبار المسئولين بالدولة.
حيث شدد الرئيس في تلك الماخلة على صياغة وبناء شخصية الانسان المصري في كافة المحاور وليس محور التعليم فقط، حيث ضرب الرئيس مثالاً لإحدى الدول المحيطة بمصر كان بها نظام تعليمي متطور ولكن لم تهتم بصياغة شخصية الانسان والتي تحمى الدول من الفوضى والدمار والتخريب.
وناشد الرئيس المجتمع المصري بقوله نحن مستعدون لإطلاق المشروع القومي للتعليم كهدف قومي تقوم الدولة على دراسته منذ عامين، إلا أن ذلك لابد من موافقة المجتمع عليه لأنه سيحتاج إلى إجراءات وتكاليف لإصلاحه وفى حالة قبول المجتمع له فإن ذلك سيعنى الفشل.
وأكد رئيس الجمهورية إلى أنه ومنذ توليه الحكم يسعى لتثبيت أركان الدولة، وأن المواطنين لن يتقبلوا وضع جميع موارد الدولة في ملف واحد بعينه ألا وهو التعليم.
وضرب الرئيس مثالاً على إحدى الدول التي زارها مؤخراً وقام بزيارة إحدى المدارس الابتدائية بها حيث وجد أن نجاح التعليم فيها قام على صياغة شخصية الطفل وتعليمه قواعد القيادة والتعاون وروح الفرين والاحترم والالتزام الشديد.