عقدت اليوم السبت جلسة محكمة جنايات القاهرة، تحت رئاسة المستشار حسن فريد، حول قضية “فض اعتصام رابعة العدوية”، بحضور نجل الرئيس المعزول محمد مرسى، الذي تم إلقاء القبض علية منذ أيام قليلة في محافظة الشرقية علي خلفية اتهامه بالتحريض علي العنف والقتل في اعتصام رابعة، وسمحت المحكمة لنجل محمد مرسي بالتحدث من خارج القفص الزجاجي.
حيث أكد المتهم أسامة، نجل المعزول محمد مرسي،أنه لي له علاقة بالتهم التي تم نسبها إليه من جانب النيابة العامة، مشيرا إلي أنه لم يكن لدية أدني علم حول تفاصيل القضية أو الدعوي المقامة ضده، موضحا أنه لم يتطلع علي أوراق القضية، وأستطرد قائلا :
تلقيت عدة رسائل من بداية نظر الدعوى منذ 12 شهرًا، من بينها مكالمة على هاتفي الخاص من جهاز الأمن الوطني، قالوا لي خلالها: “هتقعد في البيت وتسكت وتتلم هنهدى عليك، لكن لو رددت شعارات سننفذ قرار الضبط والإحضار عليك” ، فرديت عليهم وقلت إحنا مش على راسنا بطحة علشان حد يحسس عليها، وعشان كده فضلت مقيم في منزلي طوال الفترة الماضية وكنت أمارس حياتي بشكل طبيعي، ولكنى أصبت بحالة من الفزع بعدما فوجئت بالعشرات من المدرعات وآلاف الضباط أمام منزلي للقبض علي، وهو أمر غير مسبوق، وبعد إلقاء القبض عليا توجهت لنيابة شمال القاهرة وانتظرت هناك وأنا لا اعرف أي تفاصيل في هذه القضية، إلى أن أجبروني على التوقيع على أمر الإحالة، وقلت لهم: هاتوا القلم أمضى على أمر الإحالة خلوني أروح، أنا ولا فرحان إن الناس دي كانت بتحرسنى من 3 سنين، ولا زعلان دلوقتي إنهم بيتشفوا فيا.