صرح طارق عامر محافظ البنك المركزي في مقابلة له قامت بنشرها “أنتربرايز”، يتحدث فيها عن عدم رغبة كلا من المصنعين و المستوردين في شراء العملة الصعبة عند تلك المستويات الحالية نتيجة التذبذب في أسعار الشراء، أضاف أيضا محافظ البنك المركزى انه قد فاجأ الأسواق الشهر الماضى عندما اصدر قرار بتعويم الجنية و أن الغرض من وراء ذلك هو القضاء على السوق السوداء و أيضا العمل على جلب العملة الصعبة
وأضاف عامر “أريد أن أقول شيئًا “المستوردون والمصنعون اليوم، كما أتصور لا يريدون شراء النقد الأجنبي عند هذه المستويات. بسبب التذبذب.” و أضاف عامر “صدق أو لا تصدق لم أرفع سماعة الهاتف لأتحدث لأي بنك منذ 3 نوفمبر، أريد أن يدركوا أنه لا تأثير عليهم، وتوجيهاتي لرجالنا هي أن هدفنا هو حماية هذه المنظومة فقط”.
و أكد طارق عامر انه لا يوجد هدف لتحديد سعر الصرف حتى الآن، حيث أنه كان يصرف الدولار الأمريكي في السوق 11جنيها، و فجاءة وصل تدريجيا إلى 17 جنيها للدولار، و أن السوق هو الذي يتبلور مع هذا النظام الجديد، و يعتبر هذا التغيير هو أمرا صحي، و لكنه سيأخذ بعض الوقت لحين الاستقرار في المستوى الذي يجب أن يستقر عنده.
و أضاف عامر إن قرار تحرير الجنية المصري سوف يكون له مردود حيث سيشجع ذلك القرار على زيادة الاستثمارات الأجنبية، و قد يتولد عنه ارتفاع في نسبة الصادرات كما يمكن أيضا للشركات أن تحصل على العملة الصعبة من البنوك بنقس سعر السوق بما يساعدها إلى العودة مرة ثانية للعمل بكامل طاقتها بعد أن كانت قد خفضتها في الفترة الماضية بسبب عدم توافر العملة الصعبة بهدف شراء المواد الخام .
باعم بطل الكلام ده خلاص شغل الدجل ده انتهى المصريين بيفهموا انت اللى لسه عايش فى غيبوبه