البروفيسور النرويجي “يوهان غالتونج”، أستاذ علم الاجتماع، وهو الأب المؤسس لمجال دراسات السلام التي أصبحت علماً قائماً بحد ذاته، وهو حائز على جائزة نوبل ومن المعروف عنه تنبؤه الصحيح بعدة أحداث تاريخية، وكان أبرزها، تنبؤه بسقوط الاتحاد السوفييتي، وأن تصبح الولايات المتحدة الأمريكية القوة العظمى العالمية، وأحداث 11 سبتمبر.
نشرت له صحيفة “الإندبندنت” البريطانية الشهيرة، أبرز تنبؤاته مؤخراً، خاصةً بعد تولي الرئيس الأمريكي الجديد “دونالد ترامب”، مقاليد الحكم، في أقوى الدول عالمياً، قائلاً: ” أن أمريكا دخلت مرحلة يتسارع فيها الاضمحلال تحت رئاسة ترامب وأنها سوف تتهاوى طالما أن ترامب يسكن البيت الأبيض”.
وواصل “غالتونج”، تنبؤاته، بحدوث ذاك الانهيار والانحسار في مد القوة الأميركية في وقت أبكر هو بحدود عام 2020، بعدما كان يشير سابقاً إلى عام 2025، أما الآن فيقول إن الواقع بدأ يتكشف من بعد الانتخاب المثير والمفاجئ للملياردير دونالد ترامب.
ولفت “غالتونج”، في حديث إلى موقع Motherboard إن انتخاب ترامب “يسرّع من عملية الانحدار” إلا أنه تدارك وحدد في كلامه أكثر فقال “طبعاً لنا قبل ذلك أن نشاهد ونرى ما سيفعله في منصبه الرئاسي، مضيفاً بأن نظرة ترامب الناقدة للناتو هي مؤشر على أن الولايات المتحدة لن تستمر في كونها قوة عالمية عظمى.