لأول مرة قررت “الهيئة العامة للخدمات البيطرية”، والمتمثلة في الإدارة المركزية للحجر البيطري بوزارة الزراعة، تصدير عشرة آلاف حمار حي ذكور فقط سنوياً للخارج، وذلك بالإضافة إلي قيام الهيئة بإصدار الشهادات الصحية والمعملية لتصدير ثماني آلاف جلد حمار، وذلك في إطار محاربة ظاهرة انتشار لحومها في الأسواق.
حيث أكد “مصدر مسئول” في الخدمات البيطرية، أن الهيئة إذا وافقت على تصدير الحمير الحية فئة الذكور للخارج، ستمنع بذلك وصول لحومها للأسواق بالمخالفة للقوانين والقرارات التي تمنع ذلك، مشيراً إلى أن إجمالي عدد الفصيلة الخلية بمصر من الخيول والبغال والحمير، تصل إلى ثلاثة ملايين رأس منها 1.2 مليون خيل، و1.8 مليون حمار، وذلك بكافة المحافظات.
وقد شدد “المصدر” ،على أن هذا الإجراء التي سوف تتخذه الهيئة، سيحد من انتشار عمليات الذبح التي تخالف القانون، حيث اكد على أنه بمجرد الموافقة على هذا القرار، ستخضع جميع الحمير التي سيتم تصديرها للخارج، إلى إجراءات الحجرية البيطرية للتأكد من خلوها من أي أمراض وبائية.
كما بدأت “الهيئة”، في تنفيذ مشروع ترقيم الفصيلة الخلية في جميع المحافظات، حتى تتوافق مع الشروط الأوروبية المتعلقة بالرعاية الصحية بالدواب، مؤكداً أن القانون يعطي الحق في ذبح الحمار وأخذ الجلود للتصدير، ولكن في حالات معينة، مثل تقديمها للحيوانات المفترسة في حدائق الحيوان، أو تخلص التجار منها في حالة عدم قدرتها على العمل الشاق.
يعني سوف نقضي على الحمير الحمد لله بس في هناك حمير وحشي كيف نقضي عيلهم