أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامى ، فتوى جديدة له يتحدث فيها عن شراء الأجهزة و الأثاث و غيرها من من متطلبات الزواج و يصرح فى فتاواه قائلا :
بأن شراء أجهزة العروسة للبنات ليس واجبا على الآباء.
و قد جاءت فتوى الدكتور ياسر برهامى في هذا الشان هو ردا على سؤال قد تم توجيهه إليه يقول فيه، انه قد جرى العرف عندنا في مصر أن يقوم الأهل بتجهيز المرأة أو حتى الرجل عند الشروع في الزواج و هذه التجهيزات تصل في تكلفتها إلى الأف الجنيهات فهل هذه الإنفاقات في التجهيزات واجبة و تكون كل فتاة بحسبها كما لا يشترط فى ذلك التسوية ؟ و إن رضينا بذلك فهل هناك إلزاما في مساعدة الابن كذلك أم لا ؟ و في حالة إن زوج رجل البنات و لم يقوم بتجهيز، أو مساعدة البنين بل أعطى كل فرد منهم شقة سكنية للإقامة فيها ولا يقوم الولد بدفع إيجار لها بينما من المفترض أن توزيع تلك الشقق أو غيرها يكون بعد وفاة الجميع، و توزع على البنين و البنات فهل يلزم فى هذا الموقف تعويض البنات عن تلك الشقق أم لا ؟
وأجاب الدكتور ياسر برهامى على هذه الاستفسارات و التساؤلات في الموقع الرسمي الخاص بالدعوة السلفية قائلا :
“فهذا ليس مِن النفقة الواجبة على الأب، لكنه مِن الإحسان الذي يقره الشرع ويحث عليه، وكذا الابن الذكر”.
وأضاف أيضا الدكتور ياسر في إجابته عن أن يتم حساب و جمع الإيجار الذي كان من المفترض أن يدفعه حتى وفاة الأب فان كان هذا المبلغ مساو للمبلغ الذي تم تجهز به البنات فليس عليه تعويض لهن وأضاف أيضا انه يرى ألا يستمر في عدم أخذ إيجار حتى يصل مجموع الحساب إلى ما دفعة للبنات ثم يقوم بأخذ أجرة حقيقية للشقة و يصبح بعد ذلك مالا يتم تقسيمه كميراث و هذا هو الأقرب إلى العدل .