سيدة مصرية من محافظة سوهاج في صعيد مصر، تبلغ من العمر 57 عام تسمى زينب محمد علي، اعتنقت المذهب الصوفي، وطافت وراء الموالد منذ كان عمرها 17 عام تقريباً، ووهبت حياتها للزهد وتعتبر رابعة العدوية هي مثلها الأعلى، قرأت كثيراً في علم الفلك والنجوم تعيش منذ سبعة سنوات تقريبا في جبال المنيا بعد أن هددها رجال مبارك بسبب نبوءتها في سبتمبر 2010 بسقوط مبارك، فهربت منهم للجبال كل ما تجده معها هو جعبة بها كتب الفلك والنجوم ومصحف وبعض الطعام والشراب القليل.
قابلت أحد رجال الدولة في أعقاب ثورة يناير وقالت له أن الإخوان سوف يحكمون مصر، ولكن لن يستمروا طويلاً في الحكم وسوف يكونون سبباً كبيراً في افشال محمد مرسي على حد قولها، ثم قالت أن مصر سوف يحكمها رجل عادل ولكن لم تحدده، كما أكدت أن المشهد الحالي في مصر لا يبشر بالخير ولكن يجب الصبر حتى ينفرج الضيق على حد وصفها.
كما أنها أشارت إلى أنها كانت تقابل كثيرين من نواب مجالس الشعب على مر العصور السابقة، ولكنها ترفض مقابلة أي عضو من أعضاب البرلمان الحالي، لأنهم جميعاً على حد قولها مخادعين وخدعوا الشعب المصري ولن يستمر هذا البرلمان كثيراً.
لهم ما يشاءون من ربهم
ولايحيطون بشئ من علمهِ إلا بما شاء
وما تشاءون إلا أن يشاء الله
استعباط و استغفال
فين النبوءة هذا كلام عام كل الناس بتقوله