ألقى الأمن المصري منذ قليل القبض على أسامة الابن الأكبر لمحمد مرسي، وهو المتحدث الرسمي باسم الأسرة والمحامي الخاص لها وأحد أفراد فريق المحامين المدافعين عن والده، حيث تم القبض على أسامة ومعه أحد أصدقاؤه في منزله بالزقازيق بمحافظة الشرقية.
هذا وقد أصدر شقيقه الأصغر أحمد بيان باسم الأسرة منذ قليل، أكد من خلاله أن النظام المصري يضغط على مرسي والأسرة بمثل تلك الأفعال، إلا أن مرسي ما زال صامداً أمام الظلم ويتمسك بكل مواقفه السابقة، واتهم البيان الأمن المصري بمحاولة تلفيق قضايا لأسامة محمد مرسي.
جدير بالذكر أن أسامة قد أصدر بيان منذ أيام قليلة على حسابه على فيسبوك، انتقد فيه النظام الحاكم لمنعه الزيارة عن والده منذ ثلاثة سنوات، وأنهم لم يستطيعوا رؤية الدكتور محمد مرسي منذ نوفمبر عام 2013 ووصف ما يحدث بأنه لم يسبق وأن حدث على مر التاريخ.