يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حسب مصادر رسمية رفيعة المستوى ، بإجراء دراسة حول إقالة رئيس الوزراء شريف اسماعيل إضافة لـ 12 وزيرا من قبيل إدخال دماء جديدة للحكومة، ولا سيما بعد الإخفاقات الكثيرة في العديد من الملفات الحيوية وخاصة المتعلقة بالأزمات الاقتصادية المتعاقبة التي تعصف بالبلاد منذ مدة، كان نتيجتها سخط واستياء شعبي من السياسات التي اتبعتها الحكومة في معالجة القضايا الاساسية والاستراتيجية.
وتأتي هذه الخطوة بناء على تقارير عدة جهات رقابية رُفعت لمؤسسة الرئاسة حول الوضع العام والغضب الشعبي تجاه الحكومة، إضافة إلى تعالي اصوات برلمانية تدعو إلى إقالة الحكومة وخاصة الوزراء المعنيين بالفعاليات الاقتصادية .
وأفادت المصادر أن الدكتور محمود محي الدين هو أحد أبرز المرشحين لتولي رئاسة الحكومة الجديدة، ومن بين ابرز المرشحين ايضا لرئاسة الحكومة الدكتور أحمد درويش، وثم الدكتور محمد العصار وزير الإنتاج الحربي.
كانت حكومة اسماعيل قد نالت الثقة في مجلس الشعب خلال جلسته في 20 ابريل الماضي بموافقة 433 صوتا واعتراض 38 عضوا وامتناع 5 عن التصويت، غير أن الحكومة وبعد مرور اكثر من 9 شهور على تجديد الثقة لم يكن أداؤها بالقدر الذي يلبي رغبة الشارع المصري، واخفقت في تحقيق برنامجها الذي نالت الثقة بموجبه، وفقا للتقارير الجهات الرقابية الموكل إليها تقييم اداء الوزراء في حكومة اسماعيل.