نتيجة للتحريات المكثفة والمتابعة الدقيقة والحثيثة من قبل هيئة الرقابة الإدارية المصرية، تم اكتشاف أكبر شبكة لتجارة الأعضاء البشرية في منطقة الشرق الأوسط، وقد أسفرت التحقيقات عن تورط شخصيات بارزة، ومراكز طبية معروفة ” 8 مستشفيات و6 معامل خاصة “، في أكبر مافيا في مصر لتجارة الأعضاء البشرية.
وبالتحقيق مع اعضاء الشبكة المقبوض عليهم تم التوصل إلى معلومات خطيرة وهي تورط مراكز طبية مشهورة كانت تجري فيها عملية الإتجار، وأن هذه الشبكة مرتبطة بجهات دولية، وتضم أشخاص مهمتهم السمسرة داخل مصر وخارجها.
وتم ضبط أموال طائلة بحوزة المتهمين لدى مداهمة مقرات إقامتهم وعملهم، وباعترافات المتهمين الأولية كانت تتم عملية الإتجار، بإقناع الضحايا مستغلين حاجتهم المادية بأخذ أحد أعضائهم مقابل مبالغ زهيدة، في حين هم يتقاضون الملايين من الدولارات.
تم تكليف هيئة الرقابة الإدارية بمتابعة هذه القضية منذ عدة شهور، حتى تمت جمع كافة الأدلة وجرى مداهمة مقرات الشبكة بمرافقة قوات الأمن، حيث أُلقي القبض على 41 شخصاً من بينهم 12 طبيباً، وعدد من أساتذة الجامعات، وممرضين.