يعتبر خل التفاح علاج لكثير من الأمراض، وعلي مر العصور كان يستخدم من بداية بياض الأسنان وحتي لعلاج مشاكل الشعر مثل “القشرة”.
ولكن لابد أن يستخدم الخل بالطريقة الصحيحة حتي لا يلحق ضرر بالمعدة، ويقلل من نسبة البوتاسيوم في الجسم.
وفي دراسات حديثة ، أكتشف أن خل التفاح ينظم مستوي السكر في الدم، ويفيد لمرضي السكر من النوع 2.
ولقد أكتشف الباحثون بعد تناول بعض المرضي خل التفاح وكانوا يعانون من مرض السكر، أن مستويات السكر قد انخفضت في صباح اليوم التالي.
دراسة أخري نشرت أن تناول خل التفاح بعد وجبة عالية من الكربوهيرات، ودهون مثل الزبدة، قد تحسن مستوي السكر في الدم، مقارنة مع الأشخاص الذين تناولوا نفس الطعام وظل مستوي السكر في الدم عال.
أيضاً في دراسة نشرت في مجلة أن تم تغذية الفئران بمجموعة من الأطعمة عالية في الدهون بجانب حمض الخل.
والنتيجة أن الدهون انخفضت في الجسم. وهذه النتائج أكدت أن “الخل” يساعد علي تحطيم الدهون ومنع زيادة الوزن.
وللتأكد من هذا الإكتشاف تم تجربة هذا من قبل علماء يابانيون علي مجموعة من الناس تعاني من السمنة المفرطة.
وقسم العلماء المشاركين إلي ثلاث مجموعات ولمده 12 أسبوع، مجموعة تناولت خل التفاح بكميات محددة، والمجموعة الأخري تناولوا الكمية أقل، والمجموعة الثالثة لم يشربوا خل علي الإطلاق.
في نهاية الدراسة، اكتشف أن الذين شربوا الخل كانوا أقل دهون بالتحديد عند منطقة البطن، وإنخفضت الدهون الثلاثية، والخصر إنخفض، ومؤشر كتلة الجسم إنخفض أيضاً، ولكن لم يحدث هذا للمجموعة التي لم تتناول الخل.
وأشاروا أن الخل قد يكون نعمة لصحة الجهاز الهضمي، بل إضافة الخل لمياه الشرب تجعل مستويات البكتيريا الجيدة عالية، وتقلل أعراض أمراض الجهاز الهضمي.
وفي الواقع منذ سنوات وهذه “الحمية الغذائية أتبعها ، وهي بعد وجبة طعام دسمة أو تحتوي علي لحوم حمراء إضافة ملعقة كبيرة خل تفاح مع كوب ماء.
تساعد علي كسر وتحطيم كل الدهون الضارة، وتساعد علي الهضم، وأيضاً عندما يتم يتناولها قبل النوم تساعد علي الإسترخاء.
ولكن بدون إفراط في الخل ويجب عدم تناوله علي الريق ( لأن من الممكن يسبب قرحة في المعدة ).