بعد يوم واحد من إعلان البنك المركزي المصري، عن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي للبلاد، وتحقيقه مستوي قياسي جديد، واصل البنك المركزي، إجراءاته العاجلة، من اجل مواجهة أزمة الدولار، وأزمة الاستيراد التي تستهلك الجزء الأكبر من العملة الصعبة للبلاد، كشف المركزي، اليوم الثلاثاء، عن اجراء جديد ومهم.
حيث أعلن البنك المركزي المصري فى بيان له اليوم، عن دعم الصين لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري بتوقيع اتفاقية تبادل العملات بـ18 مليار يوان صيني مقابل ما يعادله بالجنيه المصري، لمدة 3 سنوات ويمكن تمديده بموافقة الطرفين، الأمر الذي من شأنه خفض تكلفة الاستيراد نظرًا للتعامل باليوان بشكل مباشر، ومن ثم تخفيف الضغط على الدولار.
ومن ناحية أخرى، أشار “محسن عادل”، نائب رئيس الجمعية المصرية للتمويل والاستثمار، عن انخفاض سعر الدولار وتراجعه، لسعر 15 جنيه بحلول الربع الأول من العام المقبل 2017.