لقد وقع اختيار الرئيس الأمريكي المنتخب من الشعب الأمريكي “دونالد ترامب” على الجنرال “جيمس ما تيس” كوزيراً للدفاع في الولايات المتحدة الأمريكية، وكان من أهم عقائد هذا القائد، أن القوى الرئيسية التي تمنع الاستقرار في الشرق الأوسط هي إيران ثم إيران ثم إيران، وهل يعني ذلك عند توليه المنصب أن يكون الحل العسكري خياره المفضل، لأحد يتوقع ماذا يفعل
وكانت صحيفة ” جيروزاليم بوست ” قد كتبت تقريراً بعنوان ” الكلب المجنون وإيران”، حيث قام التقرير بتحليل المرشح لقيادة البنتاجون الأمريكي “جيمس ما تيس” تجاه الدولة الإيرانية.
حيث اعتبر المرشح لوزارة الدفاع الأمريكي أن الدولة الإسلامية هي الأهم : “عندما كان رئيسا للقيادة المركزية، اعتبر أن الجمهورية الإسلامية هي البؤرة التي ينبغي أن يتمحور حولها تركيز مسؤوليته، ويرى أن هنالك حملة إيرانية منسقة لتوسيع نطاق نفوذها بالمنطقة”.