أصدرت شركة بلتون المالية، تقريراً كشفت من خلالها، عن توقعها بأن تؤدى اتفاقية منظمة أوبك بخفض الإنتاج، وبالتالي ارتفاع أسعار النفط، وهو ما سيؤدي اتجاه الحكومة المصرية، لرفع أسعار الوقود مرة أخرى، ولكن بنسبة تتراوح ما بين 100 و150%، وذلك لتلبية طلبات صندوق النقد الدولي.
وأوضحت “بلتون”، بأن سعر برميل البترول حاليًا يبلغ 52 دولارًا وسعر الدولار بمصر، حوالى 18 جنيهًا، أي إن تكلفة لتر البنزين 92 أوكتان أو السولار ستتراوح بين 9 و 10 جنيهات، في حين تبلغ الأسعار حاليا 3.5 و 2.35 جنيه للتر لكل منهما على الترتيب، وهو ما سيتعين على الحكومة، أن ترفع أسعار البنزين والسولار بحوالي 100 أو 150 % مرة أخرى لتلبية شروط صندوق النقد الدولي.
كما أشارت شركة “بلتون” العالمية، بأن قرار أوبك تخفيض حجم إنتاجها اليومي بحوالي 1.2 مليون برميل يومياً ليصل إلى 32.5 مليون برميل يومياً، ستنعكس آثاره السلبية على الشركات الاستثمارية في مصر، باستثناء شركات البترول.
