كشفت مصادر سياسية لصحيفة «العربي الجديد» القطرية والتى تصدر من لندن والتى تتبع المخابرات القطرية واحد اهم اذرعها الاعلامية، كشفت ان هناك شخص متورط فى نشوب الازمة بين مصر والسعودية وهو الامير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وقالت الصحيفة انه هو الشخص الذى تسبب فى حدوث الخلاف بين القاهرة والرياض كما انه يحاول عرقلة اى محاولة للمصالحة بين البلدين.
كما قالت الجريدة القطرية على حد قولها ان الامير محمد بن سلمان وضع عدة شروط تعجيزية من اجل عودة العلاقات بين القاهرة والرياض على سابق عهدها، وكانت اهم تلك الشروط هي قيام مصر بنقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير بصورة فورية إلى الرياض دون انتظار اى اجراءات قضائية في مصر أو حتى انتظار موافقة البرلمان المصري على نقل التبعية للملكة.
كما تضمت الشروط ايضآ حسب كلام الجريدة القطرية اقالة وزير الخارجية المصري سامح شكري من منصبه فى الخارجية وذلك بسبب مواقفة العدائية تجاه المملكة فى ملفات المنطقة العربية وخاصة فى ملفات سوريا واليمن ، كما افادت الجريدة ان قرار وقف الامدادات النفطية عبر شركة ارامكو اصدرة الامير محمد بن سلمان وقالت ان القرار جاء قبل تصويت مصر فى مجلس الامن لصالح القرار الروسي و ليس بناء على قرار التصويت.