عاد “إسلام بحيري”، للأضواء مرة أخرى، بعد خروجه من السجن خلال العفو الرئاسي الأخير، وعادت معه، تعليقاته المثيرة، التي يعتبرها البعض، بأنها خوض في أصول وثوابت إسلامية بحتة، مشيراً بأن سيتقدم ببلاغات ضد كل من أساء لشخصه، أو نال منه أثناء تواجده بالسجن.
وفي أول ظهور إعلامي له، بعد خروجه من السجن، على إثر اتهامه بازدراء الدين الإسلامي، قال “بحيرى”، خلال حواره ببرنامج “90 دقيقة” الذى يقدمه الإعلامي “معتز الدمرداش”، عبر فضائية “المحور”، بأن من يقتنع أن الإمامين الشافعي والبخاري جزء من الإسلام فهو مصاب بخلل فى عقله.
وأشار “بحيري”، بأن الإسلام لم توجد به عقوبة الرجم فهي ليست إسلامية لأن القرآن خلا من أي آية بشأنها، ولافتاً بان كلمة “غزوة” ليس لها علاقة بالإسلام، لأن القرآن الكريم لا يوجد به هذه الكلمة على الإطلاق، ولكنها تصبغ على الإسلام المفهوم الدموي.
وأضاف “بحيري”، بأنه يكن الاحترام للملحدين ويحبهم كما يحب جميع الناس، لأن الله تعالى قال” من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر”، مشددا على أنه لا يوجد حكم ما يسمى بالردة في الإسلام، على حد قوله.
https://www.youtube.com/watch?v=CoCBV5-dE5Y
يحشر المرء مع من يحب
حمار كبير في تفكيره
يكن الاحترام للملحدين ويحتقر أئمة الاسلام ــ شكرا لك فقد أعلنت عن هويتك فأنت ملحد ــ والآن نحن نتفهم خيبتك القوية فلا تتحدث ثانية عن الاسلام وانت ملحد وكافر به ــ لماذا لا يكمل الآية التى ذكرها وتقول ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ………………. الى آخر الآية) ؟ بل لماذا يستشهد فى كلامه بآية من قرآن لا يؤمن به أصلاً ؟