بعد فشل الجهود الإماراتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر بين مصر والسعودية، وفي حين تكهن الكثيرون بلقاء مرتقب بين الرئيس السيسي والملك سلمان في الإمارات برعاية الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي، يري كثير من الساسة أن هناك ملفات شائكة تحول دون المصالحة بين البلدين.
ومن أبرز هذة القضايا والملفات، الملف السوري فبعد قيام مصر بالتصويت لصالح قرار روسي لدعم بشار، رأت السعودية أن هذا القرار يضر بأمن الخليج ويدعم إيران، بالاضافة إلي قضية ، موقف مصر في مؤتمر جروزني بالشيشان عن أهل السنة والجماعة، وعدم دعوة هيئة كبار العلماء بالمملكة للمؤتمر وتصويت مصر على قرارته، التي أخرجت أهل السلف من أهل السنة والجماعة .
فضلا عن قضية جزيرتي تيران وصنافير، التى قامت الحكومة المصرية بإعطائها للملكة العربية السعودية على أنهما جزء لا يتجزأ من الأراضي السعودية، ثم حكم القضاء المصري بمصرية الجزيرتين.