في مثل هذه الأيام وهذا التوقيت من كل عام، اعتاد المواطن المصري الغني أو الفقير على شراء حلوى المولد النبوي الشريف، وذلك احتفالاً بالمولد النبوي، حيث يحتفل بالمولد النبوي الكبير والصغير والنساء وجميع طوائف الشعب العربي الإسلامي.
وكالعادة في هذا التوقيت، استعدت الشوادر والمحال التجارية، لبيع الحلوى وعرضها للمواطنين، إلا أن الحلوى أصبحت للعرض فقط، ولا يوجد إقبال عليها مثل ما كان يحدث من قبل كل عام، وأصحاب المحلات يصرخون من الرقود الشبه تام.
وأشار بعض المواطنين، بأن أسعار الحلوى هذا العام، لم تعد في متناول أيديهم، وارتفعت أسعارها للضعف في المحال البسيطة، وقرر البعض مقاطعتها بسبب عدم قدرة المواطن على شرائها، رغم أن الأطفال بالمنازل اعتادوا كل عام عليها.
وقالت ربة منزل تدعى “أسماء محمد”، بأن الحلوى لم تعد في استطاعة الموظف، لأنها تضاعف سعرها عن العام الماضي، وكيلو الحلوى في المحال المتوسطة وصل إلى 200 جنيه، فكيف لموظف محدود الدخل أن يشتري حلوى بهذا الثمن، ورددت قائلة “الحلوى كانت عادة وانقطعت”.
شاهد الفيديو: