صرح المتحدث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين “طلعت فهمي”، أنه لا تصالح مع النظام الحالي في مصر، إلا بعد الموافقة على شروط الجماعة، والتي من أبرزها عودة الرئيس الأسبق “محمد مرسي” إلى الحكم، وموافقة المصابين وأهالي الشهداء على المصالحة، وعودة الحق لأهله.
وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية على قناة مكملين الفضائية المحسوبة على الإخوان المسلمين، أن الحديث عن المصالحة من قِبل النظام بين الوقت والأخر، يهدف إلى تقليل حدة الانتقادات الدولية، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان جزء من الشعب المصري ونسيج منه.
وكان الحديث قد زاد خلال الأيام الماضية، عن بوادر مصالحة أو تهدئة بين النظام الحالي في مصر وبين جماعة الإخوان المسلمين، وخاصة بعد تصريحات الدكتور “سعد الدين إبراهيم”، بأنه يتوسط بين الجماعة والنظام للوصول إلى مصالحة بين الطرفين، بالإضافة إلى تصريحات القيادي بالجماعة الإسلامية “عبود الزمر” على حسابه على فيس بوك، حول سعي الرئيس السوداني السابق المشير “عبد الرحمن سوار الذهب” لحل الأزمة القائمة بين النظام والإخوان في مصر.