يبدو أن بوادر أزمة جديدة تلوح بالأفق بين إيران من جهة وبعض دول خليجية وبعض دول المنطقة من ناحية أخرى، بعد الإجراء الغير المتوقع من طهران أمس، واعلانها سيطرتها على مضيق هرمز الحيوي بشكل كامل، والتي تبدو خطوة استفزازية من قبل طهران لبعض الدول، وربما صرف وتشتيت الأنظار عن ما يحدث في سوريا.
وفي تطور جديد، أدلى قائد القوة البحرية الإيرانية الأميرال “حبيب الله سياري”، بتصريحات، خلال كلمة ألقاها اليوم في مراسم صلاة جمعة طهران تحمل في طياتها تهديدات، لافتاً لرصد جميع تحركات دول المنطقة والدول الأجنبية في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي، وعم خشية بلاده لأي تهديد ولا تخشى أي تهديد.
وأشار قائد البحرية الإيرانية، إلى قوة بلاده البحرية، ضارباً مثلاً بنظام الرئيس العراقي الراحل “صدام حسين”، الذي كان يعتقد حين شن الحرب على إيران، أن القوة البحرية لا تمتلك الاستعداد التام للدفاع عن الوطن بسبب أحداث الثورة، إلا أن عمليات مرواريد أسفرت عن تحطيم القوة البحرية العراقية، وتأكيد طهران في الخليج العربي منذ ذلك الحين وحتى الآن.
وتابع “سياري”، بأن القوات البحرية للجيش والحرس الثوري ترصد حالياً جميع تحركات دول المنطقة والدول الأجنبية في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي، ولا تسمح لأي سفينة بالاقتراب من حدود إيران أو إلحاق الضرر بالمصالح الوطنية وأضاف، مشدداً، بأن القوات البحرية للجيش والحرس الثوري، ترصد حالياً جميع تحركات دول المنطقة والدول الأجنبية في الخليج الفارسي ومضيق هرمز وبحر عمان وشمال المحيط الهندي ، ولن تسمح لأي سفينة بالاقتراب من حدود الجمهورية الإسلامية الإيرانية او الحاق الضرر بالمصالح الوطنية.