انتشر منذ عدة أيام مقطع فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يظهر فيه مجموعة من معتقلي جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في قاعة المحكمة أثناء جلسة محاكمتهم بالقضية المسماة العدوة التي تتعلق بالأحداث التي وقعت في محافظة المنيا 14/8/2013 ،أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة ، ظهر هؤلاء الموقوفين في الفيديو وهم يهتفون ضد المرشد العام للإخوان ، ويؤيدون الرئيس السيسي، قائلين:” يسقط يسقط حكم المرشد وتحيا مصر، والسيسي رئيسي”، وقد لاقى هذا الموقع تفاعلا واسعا بالشارع المصري ، ورأى البعض أن ذلك مؤشر قوي على بداية انهيار الجماعة وسقوطها شعبيا وسياسيا.
المفاجئة الكبرى والصادمة تلك التي فجرتها الصحيفة الأمريكية (هافينغتون بوست عربي)، حول حقيقة هذه الهتافات داخل قاعة المحكمة، حيث كشفت الصحيفة حسب ادعائها مستندة على مصدر موثوق حسب زعمها ، أن ضباطا من أمن الدولة اجتمعوا بهؤلاء السجناء قبل موعد المحاكمة وأقنعوهم بأنه إذا فعلوا ذلك سوف يحصلون على عفوا رئاسيا فورا، مقابل تصوير ذلك أمام عدسات الكاميرات في قاعة المحكمة.
وأكدت الصحيفة أن بعد ما قام معتقلي الأخوان بتنفيذ ما طُلب منهم اختفى ضباط أمن الدولة ولم يُروا مرة أخرى، وتم ترحيل السجناء إلى سجن آخر، وفقا لما صرحت به الصحيفة.
حركات أمن الدولة وغباء الإخوان ههههههه