أكد الدكتور «جورج عطا الله»، أمين صندوق نقابة الصيادلة، أن وزير الصحة الدكتور أحمد عماد، قد عقد اتفاقاً مع غرفة صناعة الأدوية على زيادة سعر الأدوية بنسبة 50%، مقابل أن يتم تحريك الأسعار بنسبة 25% لشركات الأدوية.
كما أشار «عطا الله»، أن نقابة الصيادلة قد رفضت زيادة أسعار الدواء، لافتاً أن النقابة مع أعضاء بالبرلمان قد تقدموا اليوم بطلبات بعدم زيادة أسعار الدواء، مع ضرورة تقديم الدعم اللازم لشركات ومصانع الأدوية، و تثبيت سعر الدواء لمدة 6 أشهر لكي يتم دراسة للأدوية التي تحقق خسائر، ويتم تحريكها بنسب معقولة تناسب فئات الشعب المصري.
وجدير بالذكر، أن غرفة صناعة الدواء تطالب منذ فترة، بضرورة تدخل الدولة لحل أزمة الدواء، خاصة بعد تعويم الجنيه، و إحجام العديد من شركات الأدوية على استيراد المواد الخام من الخارج، بسبب الارتفاع الجنوني والمضطرب لسعر الدولار، الأمر الذي أدى إلى اختفاء معظم الأدوية الهامة والحيوية، والذي يدفع الثمن هو المريض المصري، الذي أصبح يعاني من المرض، ومن الرحلة الطويلة بحثاً عن الدواء.