في ظل غياب الإدارة القوية والمتابعة الجيدة من جانب عدد من مديري المدارس، حدثت واقعة مشينة ومخالفة لعادات وتقاليد الشعب المصري، حيث قامت طالبتين بالمرحلة الإعدادية في مدرسة اللغات الرسمية الجديدة بدمياط خلع بنطلون زميل لهما في المرحلة الابتدائية في فناء المدرسة.
الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في وزارة التربية والتعليم، وحاولت الإدارة التعليمية في دمياط نفي الواقعة، إلا أن اعتراف والد الطالب الضحية بالواقعة، وضع الإدارة التعلمية في موقف محرج، وجعلها تتراجع عن نفيها للواقعة المشينة، كما أصدر عطا خليفة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، قرار بإحالة إدارة المدرسة ومشرفي المدرسة ومسئولي المتابعة والأمن، للشئون القانونية بمديرية التعليم للتحقيق.
وأعرب الدكتور إيهاب قاسم، والد الطفل “أحمد”، الطفل المجني عليه، عن صدمته أبنه وأنه في حالة نفسية سيئة جدا بعد أن تعرض لهذا الموقف المجرح والمهين أمام جميع الطلاب، مشيرا إلي أن أبنه كان ضحية لرهان وضيع بين طالبتان من الصف الإعدادي.
وعن تفاصيل الواقعة، قال والد الطفل أن طالبتين تجردا من المشاعر قاموا بالمراهنة خلال لعبهم الكوتشينة أن الخاسرة من بينهم سوف تقوم بخلع بنطلون أي زميل لهم في فناء المدرسة، مضيفا أن الاختيار وقع علي أبنه وبالفعل حاولت الطالبة الخاسرة خلع بنطلونه، في ظل محاولات عديدة من أبنه لإبعاد الطالبة عنه التي استعانت بزميلة لها لتنفيذ الرهان.
وأكد والد الطفل أن من أكثر المور المثيرة للدهشة وللسخرية في الواقعة هو عدم تدخل أي أحد من المدرسين أو المشرفين من أجل منع وإبعاد الطالبتين عن أبنه، مشيرا إلي أنه سوف يتخذ الإجراءات القانونية تجاه المديرية وإدارة المدرسة من أجل إعادة حق أبنه الذي يعاني من صدمة نفسية حادة.