توترت العلاقة بين مصر والسعودية في الفترة الأخيرة بشكل كبير، مما دعا عدد من الأطراف للتدخل في محاولة لرأب الصدع بين الدولتين الكبيرتين في المنطقة العربية والعالم الاسلامي، وعلى ما يبدو أن السعودية قد طلبت من الوسطاء طلباً غريباً وخطيراً في نفس الوقت لأنه بتعلق بشأن داخلي لمصر، حيث ذكرت مصادر دبلوماسية أن السعودية طلبت اقالة سامح شكري وزير الخارجية معتبرة أنه هو سبب تصاعد الخلاف بين البلدين.
حيث ذكرت تلك المصادر أن لقاء سامح شكري مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وصف من خلاله الفكر الوهابي بأنه مصدر للارهاب أثار استياء السعودية بشدة، كما أن لشكري دوراً بارزاً في تحدي الدول الخليجية واظهار منظمة البوليساريو على الساحة معاندة لموقف الدول الخليجية من تلك المنظمة.
هذا وقد أكد أستاذ العلوم السياسية حسن نافعة، أنه لو صح ذلك الأمر فهذا غير مقبول نهائياً، ووصف أن السعودية بذلك تضع العقدة في المنشار على حد قوله لأنها تمس أمر من أمور السيادة المصرية.