تصدرت الصحف والمواقع الألكترونية خلال الأيام القليلة الماضية أخبار المصالحة بين النظام الحاكم في مصر وبين جماعة الإخوان المسلمين، وتحدث الكثيرون في الفترة السابقة عن مبادرات المصالحة بين الجانبين، والشروط التي يمليها كل جانب على الآخر، إلا أنه لم يصدر أي تصريحات رسمية بشأن تلك المبادرات أو المصالحات من أي الطرفين، إلا أن القيادي بالجماعة الدكتور محمد سودان أمين لجنة العلاقات الخارجية بالجماعة تحدث عن تلك المبادرات.
حيث أكد أن الجماعة بالفعل تلقت اتصالات من النظام الحاكم من خلال مقربين منه على حد قوله، وأن الإخوان ردوا على تلك الإتصالات بأنهم على استعداد للمصالحة وسوف يقدمون تنازلات لإتمام تلك المصالحة، إلا التنازل عن أشياء ثابتة وراسخة وهي دماء الشهداء في رابعة والنهضة، وكذلك الشرعية التي وصل بها مرسي للحكم في عام 2012 ولو بصورة رمزية أو مؤقتة.
هذا ومنذ فترة كبيرة أكدت قيادات من داخل الجماعة أنهم على استعداد لقبول عودة مرسي لفترة مؤقتة، ثم يدعو هو إلى انتخابات رئاسية مبكرة كما كان يريد الحركات السياسية في 30 يونيو كما صرحوا هم بذلك.