بعد انتشار أخبار متعددة خلال اليومين الأخيرين عن وساطة سعودية بين النظام المصري وبين الإخوان المسلمين، من خلال تسوية تضمن المملكة العربية تحقيقها، أكد الباحث السياسي السعودي خالد باطرفي من خلال لقاؤه في برنامج “بتوقيت مصر”، المذاع على قناة “الغد العربي”، أن تلك الأخبار مغلوطة لأن السعودية لم يُطلب منها من أي من الطرفين القيام بذلك، فكيف تتم مبادرة وتضمن السعودية تحقيقها وأحد الطرفين على الأقل لا يريد التصالح مع الآخر.
وأضاف باطرفي أنه عندما تدخلت السعودية كوسيطة في المصالحة بين النظام المصري والتركي منذ شهور لم تنجح الوساطة، لأن كل طرف تمسك بشروط غير قابلة للتنفيذ، حيث طالبت مصر تركيا بتسليمها قيادات من الإخوان المسلمين وهذا لا يحدث في بلد ديمقراطي مثل تركيا على حد قوله.
وأشار أيضاً أن الجانب التركي طالب بتحقيق شروط يصعب تحقيقها من الجانب المصري، لكن باطرفي لم يذكر شروط الجانب التركي من مصر.