قال الكاتب الإسرائيلي “ديفيد هورنيك”، أن الأوضاع الاقتصادية في مصر تزداد سوءا، وقد ينتج عنها غضبا شعبيا كبيرا، مطالبا الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، بالمسارعة في تقديم كافة أشكال الدعم للنظام المصري، حتى لا يستغل الإسلاميون هذا الأمر.
وأشار “هورنيك” في مقاله الذي نشره في مجلة “فرونت بيدج مجازين” الأمريكية، إلى أنه في عهد الرئيس “باراك أوباما” المنتهية ولايته، ساءت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية، بسبب انتقاد “أوباما” لأوضاع حقوق الإنسان في مصر، وهو ما يجب أن يتوقف في عهد الرئيس القادم “دونالد ترامب”.
وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أنه يجب على الرئيس الأمريكي المنتخب “دونالد ترامب”، أن يدعم النظام المصري بقيادة الرئيس “عبد الفتاح السيسي” لمواجهة الأزمة الاقتصادية التي تواجهه، قبل أن يستغلها الإسلاميون، لأنه يحارب التطرف ولا يعادي إسرائيل، زاعما أن إسرائيل تساعد مصر في الأمن والمجالات الاقتصادية، ولكن المساعدة, التي تقدمها محدودة، بسبب العداء الشعبي المستمر لها داخل مصر.
كما أكد “هورنيك”، على أنه يجب التوقف عن الضغط على مصر، فيما يتعلق بأوضاع حقوق الإنسان،, ودعمها اقتصاديا وأمنيا، لأنها تتعرض لهجمات إرهابية من قبل القوى المتطرفة المعادية للغرب وإسرائيل.