8 منافسين للسيسي على رئاسة مصر في الإنتخابات القادمة و رقم 7 أشرسهم

إنتخابات رئاسية جديدة تستعد مصر لدخولها عام 2018، أي بعد عام ونصف العام من الآن، لتكون بذلك هي الإنتخابات الرئاسية الثالثة في مصر بعد ثورة 25 يناير، حيث أسفرت الإنتخابات الرئاسية الأولى بفوز الرئيس الأسبق محمد مرسي كأول رئيس مدني منتخب بعد الثورة، وتلتها الإنتخابات الرئاسية التي أجريت في 2013 عقب ثورة 30 يونيو والتي فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتعتبر الإنتخابات الرئاسية القادمة إختباراً حقيقياً للمصريين وللرئيس عبد الفتاح السيسي كل على حد سواء، فجميع الإحتمالات واردة، خاصةً مع تغيير العديد من المعادلات والمعطيات الموجودة عالأرض، فالأوضاع الإقتصادية تزداد سوءاً مع مرور الوقت والأسعار في إرتفاع مستمر مع إستمرار سياسات الحكومة في خفض الدعم، وفي ذات الوقت هناك حرب على الإرهاب تخوضها قوات الأمن على الحدود الشرقية لمصر وفي سيناء.

وبشكل مبدئي يوجد 8 أسماء نستطيع أن نقول بأنها ستكون منافسة وبقوة للرئيس عبد الفتاح السيسي على عرش مصر في الإنتخابات الرئاسية المقبلة المقرر لها عام 2018، ومن هؤولاء الـ 8 من أعلن علانية نيته الترشح للرئاسة من الآن مثل المحامي طارق العوضي، وآخرون سيعلنون ترشحهم خلال أشهر وهناك من سيعلن ذلك قبل الإنتخابات بشهور قليلة.

عصام حجي

هو أول مرشح يقوم بطرح فكرة الفريق الرئاسي من أجل خوض انتخابات الرئاسة القادمة في 2018 أمام الرئيس السيسي بشكل موحد بالإتفاق مع جميع القوى المدنية والوطنية في مصر، مع تشكيل وزاري من جميع القوى للنهوض بمصر وتصحيح مسار ثورة 25 يناير.

وتعتمد مبادرة عصام حجي للإرتقاء بمصر على عدة محاور كان أهمها تطوير المؤسسات التربوية والعلمية والثقافية، ومن ثم النهوض بالإقتصاد والقضاء على الفقر ومحاربة البطالة.

طارق العوضي

أعلن المحامي طارق العوضي رسمياً رغبته في الترشح لإنتخابات الرئاسة القادمة عام 2018 وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع الفيسبوك للتواصل الإجتماعي، وقد أطلق العوضي نفسه تحت شعار “والله نقدر نعملها”.

وقد شارك طارق العوضي في العديد من القضايا المثيرة والهامة التي حازت على إهتمام الرأي العام مثل الوايت نايتس، تيران وصنافير، وأكد العوضي أكثر من مرة عدم رغبته في الترشح لغرض شخصي، وطالب بالجلوس مع جميع القوى المدنية للإتفاق على مرشح مدني لجميع المصريين.

هشام جنينه

يعد الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات “هشام جنينة”، والذي تم عزله من منصبه بقرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي، من أبرز الأسماء المطروحة كمرشح رئاسي في الإنتخابات المقبلة، خاصةً بعد أن أصبح في نظر الكثيرين الرجل ذو المبادئ الذي ظل يحارب الفساد حتى تم إقتلاعه من منصبه بالقوة بعدما أعلن أن حجم الفساد المالي في مصر يقدر بـ 600 مليار جنيه، ويتميز جنينه بحسب خبراء بالصرامة وقوة الشخصية، بالإضافة إلى قدرته على فرض رقابة قوية ومحكمة على مقدرات الدولة وأموالها.

خالد علي

المحامي والحقوقي خالد علي يعد واحداً من الشخصيات التي تحاول الوصول للسلطة في مصر منذ 2011، ويتوقع بشكل قوي أن يخوض أيضاً إنتخابات الرئاسة المقبلة 2018 أمام الرئيس السيسي، ويتميز علي بصغر سنه وهو ما يجعله مرشحاً شاباً، علاوةً على إتخاذه موقف قوي في قضية إثبات مصرية جزيرتي تيران وصنافير.

مصطفى حجازي

هو مستشار الرئيس المؤقت عدلي منصور للشئون الإستراتيجية، عندما تتابع هذا الرجل تجده متزناً عاقلاً رصيناً، يمتلك العديد من الخبرات العلمية والأكاديمية، علاوةً على أنه من الخبراء الدوليين في مجال التطوير المؤسسي، والمدهش في الأمر أن عصام حجي إقترح إسمه ضمن الفريق الرئاسي الذي كشف عنه.

سامي عنان

الفريق سامي عنان يظل إسمه مطروحاً وبقوة كمرشح في الإنتخابات الرئاسية القادمة، وقد أعلن عنان عن ترشحه للرئاسة في إنتخابات 2013 أمام السيسي، وذلك في مؤتمر جماهيري بمدينة الساحل الشمالي، إلا أن الحملة الإعلامية الشديدة التي إندلعت ضده جعلته ينسحب في النهاية، ويقال أيضاً أن شخصيات عسكرية بارزة أقنعته بالإنسحاب حتى لا يكون هناك مرشحان عسكريان في الإنتخابات.

أحمد شفيق

الفريق أحمد شفيق رئيس وزراء مصر الأسبق يعتبر من المرشحين المؤكدين في الإنتخابات القادمة، خاصةً بعد قبول القضاء المصري لتظلمه ورفع إسمه من قوائم ترقب الوصول، وعلى الرغم من ترديده أكثر من مرة أنه “طلق الإنتخابات بالتلاتة”، لكن إسمه يعد مطروحاً وبقوة كبديل يتجه إليه مؤيدو السيسي أنفسهم، خاصةً وأن شفيق له قاعدة جماهيرية عريضة في مصر جعلته منافساً شرساً لمحمد مرسي في 2012.

هيثم الحريري

النائب البرلماني هيثم الحريري من الأسماء التي إستطاعت أن تلفت النظر إليها سريعاً، فهو شاب يعتبر قدوة للعديد من الشباب لما أثبته من مواقف مميزة تحت قبة البرلمان، ويعد الحريري من أبرز الشخصيات داخل تكتل “25/30″، وقد وقف في مواجهة الحكومة في العديد من القضايا.