عثر على قبر من الضفة الغربية لنهر النيل، (700كم) إلى الجنوب من القاهرة، بالقرب من مدينة الأقصر، حيث إكتشف علماء الآثار الإسبانية في القبر، مومياء محفوظة جيدا، وتعود إلى أكثر من 3000 سنة.
ووصفت وزارة الآثار المصرية المومياء بأنها في “حالة جيدة جدا”، ومحفوظة في الجبس والكتان، وتم العثور عليها داخل تابوت خشبي ملون بألوان زاهية.
وقال رئيس الفريق الأثري، ميريام سيكو ألفاريز، كانت تُزين المومياء بالعديد من الزخارف الملونة ومزركشة بالرموز الدينية من مصر القديمة، مثل آلهة إيزيس ونيفتيس، وأبناء حورس الأربعة.
ويعتقد علماء الآثار أنها تنتمي إلى النبيل آمين رينيف، وهو موظف لدى الأسرة المالكة في عهد ” الملك المحارب تحتمس الثالث “، الفرعون السادس من الأسرة الثامنة عشرة.
الجدير بالذكر أن تحتمس الثالث كان معروفا بتوليه وظيفة بناء المعابد والمقابر خلال تلك الحقبة.
الأقصر، وهي مدينة يبلغ تعداد سكانها حوالي 500000 نسمة، وتحتوي على العديد من المعابد والمقابر التي بناها الفراعنة، وهي موقع رئيسي لصناعة السياحة في مصر، والتي قد تعرضت السياحة فيها لضربة قاسية بسبب عدم الاستقرار السياسي منذ ثورة 2011 التي اطاحت بالرئيس حسني مبارك.