جمال خاشقجي، كاتب سعودي شهير قيل عنه أكثر من مرة أنه أحد الإعلاميين المقرب من دوائر الحكم في المملكة العربية السعودية، لذلك كانت تُؤخذ آراؤه على محمل الجد في كثير من الأحيان، وقد عهد خاشقجي على مهاجمة النظام والإعلام المصري في الفترة الأخيرة، خاصة بعد توتر العلاقات بين الجانبين المصري والسعودي بسبب الأزمة السورية كما هو معروف للجميع، إلا أن سبب تبرأ السعودية من آراء جمال خاشقجي لم تأتي بسبب ذلك ولكن نتيجة ندوة عٌقدت في معهد واشنطن.
تبرأ السعودية من جمال خاشقجي
فقد فوجىء الجميع بتصريحات من مسئول في وزارة الخارجية السعودية، تناقلتها العديد من الصحف العربية عن تبرأ السعودية من آراء الكاتب الصحفي مؤكدة أنه يعبر عن آرائه الشخصية التي لا تمثل وجهة نظر المملكة العربية، وجاءت تلك التصريحات على أثر ندوة أُقيمت في معهد واشنطن، اتهم فيها خاشقجي ترامب بانحيازه للنظام السوري المتمثل في بشار الأسد برغم أنه أجهر بعداوته لإيران.
وواصل جمال خاشقجي أراؤه المثيرة والتي نشرها فيما بعد على شكل تغريدات على حسابه الشخصي على تويتر ، والتي عبرت في مجملها على التخوف السعودي الشديد من ترامب وعدم الثقة في كلماته وخطاباته، وأنه معادي بشدة وبوضوح للإسلام والإسلاميين، كما أن أحد مستشاري دونالد ترامب أكد لوفد ياباني ألا يأخذوا كلمات وخطابات ترامب المرشح الرئاسي على محمل الجد فالمرشح غير المنتخب.