أعلنت الشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية إحدي شركات قطاع الأعمال العام، أنها ستعدم أدوية أورام وأنسولين منتهية الصلاحية قامت بشرائها بقيمة ٩٠ مليون جنيه بعد أن عجزت عن تسويقها وبيعها للمواطنين والمراكز الطبية المتخصصة، ما جعلها تسحب أموال علي المكشوف من البنوك لتمويل عمليات جديدة للشراء.
أيضًا قررت الشركة الحكومية إعدام ٣ مليون علبة لبن صناعي خلال الأسابيع القليلة القادمة لاقتراب موعد انتهاء صلاحيتها وهى لا تزال موجودة في المخازن ولم تستطع الشركة أيضًا بيعها.
من جانبه، علق محمود فؤاد مدير مركز الحق في الدواء، علي المستند المسرب من الشركة بكميات ومبالغ الأدوية والألبان التى يتم اعدامها بالفعل، بـ “دي شركه مصريه عامه شغلتها تجيب أدوية الاورام والإنسولين والألبان للمصريين من بره ،الشركة حاليا بتسحب من البنوك علي المكشوف ازاى؟.
وأضاف فؤاد “الشركه أعلنت اعدام أدوية خلال شهر ب ٩٠ مليون لانتهاء الصلاحية، الشركه هتعدم ٣ مليون علبه لبن صناعي خلال اسابيع لعدم الصلاحية، بأطالب كل غيور على البلد وبقوله الحقوا المصرية هتضيع !!”.
يذكر أن صلاحية الأدوية التى يجب اعدامها تنتهى بعضها بنهاية نوفمبر الجارى والبعض الاخر انتهى في أكتوبر الماضى بينما أدوية أخرى بحسب المستندات تنتهى في نهاية العام الجارى ٢٠١٧، وقد أقامت الشركة المصرية دعوى قضائية علي وزير الصحة كإجراء معتاد للسماح بإعدام المستحضرات الدوائية منتهية الصلاحية والسماح بشراء كميات بديلة عنها.
يعنى ايه منتهيه الصلاحيه او على وشك وهى لسه ما توزعتش.ويا ترى مين الحراميه اللى اتعاقدوا عليها.ولم يحاسبوا ليه.ما المال السايب يعلم السرقه.ونقول ازمات اقتصاديه وهى ازمات اخلافيه مزينه بالسرقه والغساد.مفيش فايده ما دام الدوله بتعمل تصالح مع الفاسدين والحراميه بعد رد ملاليم من االفلوس المسروقه .ليه ما نتسرقش تانى وتالت
اين الرقابة كفاية سرقة في البلد
فسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسسساد ليس له اخر وبعا المدير تمام
نهار ابوكم أسود!