تضمنت قائمة العفو الرئاسي التي أصدارها الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الخميس، وتم الإفراج عنهم صباح اليوم الجمعة، 82 مسجون، العديد من الطلبة وصحفيين بالإضافة إلي الإعلامي إسلام البحيري.
كما تضمنت القائمة أسم فتاة تدعي يسرا الخطيب، والذي أثار الجدل حول هذه الفتاة هو أنها الفتاة الوحيدة التي تضمنتها قائمة العفو، كما أنها قد انقضت مدتها منذ يوم 12 نوفمبر، طبقا لما أكدته شقيقتها جهاد.
وأضافت جهاد، شقيقة يسرا الخطيب، أن تم إلقاء القبض علي الفتاة يسرا الخطيب، على خلفية اشتراكها في إحدى التظاهرات في جامعة المنصورة في نوفمبر 2013، وتم توجيه العديد من التهم لها والحكم عليها في ثلاث قضايا ” الانتماء لجماعة محظورة، قلب نظام الحكم، إتلاف ممتلكات عامة ومقاومة السلطات”.
وأوضحت شقيقة يسرا الخطيب، أنه تم إصدار حكم عليها لمدة ثلاث سنوات في قضية، وفي النقض حصلت علي البراءة، كما حصلت علي البراءة في قضية أخري، وتم الحكم عليها ثلاث سنوات وقضت مدتها، مؤكدة أن قرار العفو لم يكن ذو جدوى بالنسبة إلي أختها التي قضت مدتها إلا في إسراع إجراءات الخروج فقط.
كما أكد جهاد الخطيب، أن أختها تعمل مدرسة اللغة الإنجليزية، وشاركت في المظاهرات بناء علي قناعتها الشخصية، مشيرة إلي أنها لم تنتمي إلي أي حركة أو حزب سياسي، كما تم توجيه التهم لها، موضحة أنها بريئة من كل التهم التي نسبت لها.