واصل الدكتور “محمد البردعي”، النائب السابق لرئيس الجمهورية في عهد المستشار عدلي منصور، عقب بيان 3 يوليو 2013، الإدلاء بشهادته و الكشف عن بعض الأسرار والكواليس التي تمت عقب تلك البيان، وما تبعه من أحداث .
فقام اليوم من خلال تدوينة له على حسابه الشخصي عبر فيسبوك، بالتأكيد أنه تعرض لهجوم شرس من خلال مقال نُشر بتاريخ 6 أغسطس 2013 بجريدة الأهرام تحت عنوان “البردعي خطر على الشعب والدولة”، ثم أعقب ذلك هجوم من بعض الإعلاميين وضيوفهم بالقنوات الفضائية، ثم أضاف أنه عقب ذلك استقبل رسالة من جهة وصفها بالسيادية، تخبره أن هذا الهجوم مجرد “تحذير”، و أنها سوف “تدمره”، إذا استمر في محاولاته لعمل تصالح وطني، و التوصل لفض اعتصام رابعة العدوية بطريقة سلمية .
وأكد أنه عقب فض اعتصام رابعة بالقوة، وترحيب بعض القوى و النخب السياسية بذلك، تيقن أنه يسبح ضد التيار و فضل الانسحاب من المشهد الذي يخالف ضميره وقناعته .