قام عدداً من تجار صناعة الأثاث بدمياط بالدعوة للإضراب عن العمل من اليوم السبت وإلى أسبوع مقبل وذلك بسبب غلاء الخامات وسوء الأحوال الافتصادية، وجاءت ردود الأفعال متباينة من تجار شارع عبد الرحمن وهو الشارع الأشهر في بيع وتصنيع الأثاث فهناك من أيد الدعوات وهناك من رفضها .
شارع عبد الرحمن
فقد ذكر ناشط عمالي في تحقيق صحفي أن توقف العمل ليس بالحل الأمثل خصوصاً في ظل الأحوال الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد خاصاً بعد زيادة سعر الدولار وبتالي ارتفاع أسعار الخامات ودعا إلى زيادة الإنتاج والتكاتف حتى تمر الأزمة الافتصادية الحالية .
وذكر أخر مؤيد لفكرة الإضراب أن ضعف المبيعات في الفترة الأخيرة جعل المصنعون للأثاث في حالة لا يحسدوا عليها وبعد التسويق المستمر أصبحوا لا يستطيعون بيع قطعه واحدة يومياً بسبب زيادة الخامات والتي تضطر المصنع لرفع سعره بشكل مستمر وهذا ما لا يتقبله المشتري بسهولة وبهذا بدأت صناعة الأثاث في الدخول في ركود أثر على الورش الصغيرة.
وقد أطلق نشطاء بمدينة دمياط حملة للمطالبة بإيجاد حلول لمشاكل صناع الأثاث وأطلقوا على الحملة اسم “غرفة التجار لا تمثل النجار”،وذلك لأنهم لا يعرفون المشاكل الحقيقية التي يعانيها صانع الأثاث بحد قولهم.